omar elshref
نشاتها
ولدت سعاد حسنى في 26 يناير عام 1943 م ولها ستة عشر أخا وأختا، وترتيبها العاشر بين أخواتها، فلها شقيقتين فقط كوثروصباح، وثماني اخوة لأبيها منهم أربع ذكور وأربع إناث، وست أخوات لأمها منهم ثلاث ذكور وثلاث من البناتحتى وقد انفصلت والدتها وأسمها جوهرة محمد حسن عن أبيها محمد حسني البابا وهو ابن المطرب السوري حسني البابا، وأحد رواد الخط العربي وكانت تبلغ من العمر الخمس سنوات،
ثم تزوجت الأم بالزوج الثاني عبد المنعم حافظ، وكان حضانتها بناتها الثلاثهم كوثر - وسعاد - وصباح ، ولظروفهم الاجتماعية في زمن الثلاثينات والأربعينات لم تتعلم سعاد ، ورفض والدها تعليم بناته خوفا عليهن من الناس والاختلاط والمجتمع خاصة وأن فترة الأربعينيات كان التقاليد الإجتماعية تمنع البنت المصرية من التعليم ، ولكن زوج والدتها عبد المنعم حافظ الذي كان يعمل مفتشا بالتربية والتعليم ساعد على تعليمها في البيت، وساهمت أختها سميرة فى تعليمها الرسم وزوجها أحمد خيرت يعلمها الموسيقى والغناء .
وفاتها في 21 يونيو 2001 م
يــــــــارب
يارب: ارضي عني .. يارب اعفوا عني. .. يارب : باركلي في خطواتي .. يارب شاركني أفكاري .. يارب وحد أمنيتي .. يارب بارك خطوتي. يارب : سامحني إن كنت أخطأت .. وإن كنت أذنبت .. و إن كنت أغفلت .. وإن كنت نسيت .. وإن كنت توهمت .. وإن كنت غفوت .. وإن كنت طمحت .. أو أحببت نفسي أكثر من غيري .. أو محيت الآخرين من ذاكرتي .. أو أخذتني لذة الحياة وجمال الدنيا وعزة النفس ونشوة الفؤاد.. سامحني يارب .. وكن معي دائما
الصلاة السابقة كتبتها سعاد حسنى بخط يدها وهى الصلاة التى كانت تصليها إلى إلهها الجديد وهى بالطبع صلاة تقترب كثيراً من الصلوات المسيحية كما أن هذه الصلاة تختلف إختلاقا تاما عن الصلاة الإسلامية التى تعود المسلمون الصلاة بها إلى الله .. فمن يكون إذا إله سعاد حسنى ؟
القصة الحكومية الإسلامية لوفاتها
أتهم مجموعة من الفنانين نادية يسري التي كانت تستضيف الفنانة الراحلة في شقتها بلندن بقتلها بـ (قصد الاستيلاء على مجوهراتها ومذكراتها) وقدمت شكوى بهذا الإتهام للنيابة العامة , ولكنهم رفضوا تماماً فكرة انتحار الراحلة نظرا لتفاؤلها الدائم وإقبالها على الحياة وقد أشاروا إلى تقارير قالت بحدوث مشاجرة قبل 15 دقيقة من حادث سقوطها إذ سمعت أصوات وصراخ .
وطبعاً أتهام الفنانين للفنانة نادية يسرى بأنها قتلت سعاد حسنى لم يثبت فى التحقيقات الأجنبية وطبقاً لما يقوله المسيحيين أنه : " من المعروف أن سعاد حسنى قد تزوجت من مسيحى ولها أبن منه ويقيم فى أحدى دول أمريكا الشمالية وكانت الممثله الكبيرة قد تعرضت لضغوط كثيرة بعد إنتشار شائعات بإعتناقها المسيحية وحتى تبعد الأنظار عنها قامت بتغطية شعر رأسها طبقاً للنظام المسيحى المنتشر بين أهل قرى مصر ونجوعها , والثابت أيضاً هو أن طريقة قتل سعاد حسنى مشابهه تماما لما أتهمت به المخابرات المصرية بقتل السياسيين الذين كانوا يعالجون فى مستشفيات أجنبية بنفس الطريقة , أو طرق أخرى" .
وكانت سعاد حسنى تعالج من الآلام الظهر وحالة الاكتئاب التي تعانيها منذ عام 1988م ثم خرجت من المستشفى بحالة صحية جيدة إلى شقتها التى تقع فى الدور السادس في مبنى (ستيوارت تاور) , حيث سمع صوت شجار وصراخ داخل شقتها حيث كانت تقاوم قاتلها حتى تغلب عليها وألقاها من الدور السادس لتسقط جثة هامده .
ولم يصدق أحداً فى مصر وجهة النظر التى تقول ان سعاد حسنى أنتحرت وهذا ما صرح به زملائها الفنانيين :
تساءل الفنان يوسف شعبان مستنكرا : " ولماذا الانتحار بهذه الطريقة المأساوية.. هناك وسائل أخرى مثل الاقراص والسموم وهى أقل ايلاما " .
وتعجب افراد اسرة الفنانة الراحلة من فكرة انتحارها لأنهم كانوا على إتصال بها لمعرفة أخبارها وقالوا: " ان معنوياتها كانت مرتفعة جدا وانها كانت تستعد للعودة الى مصر اواخر الشهر الحالي " .أما الفنانين فقد رفضوا تماماً لأنها انتحرت وتواجدوا في استقبال جثمانها عند وصوله الى مطار القاهرة مساء الاربعاء وقالوا : " ان الرحلة كانت متفائلة ولا يمكن ان تقدم على الانتحار ".وقد أتهم كثيرين أن الحكومة ساهمت في موتها ولكن الأتهام أنحصر وقتها فى وقفها منحة علاجها لأن كلفتها التي تجاوزت المليون جنيه 260 الف دولار - فضلا عن انتقاد الصحف التي اساءت اليها وصورتها كمتشردة في شوارع لندن وهذا الإتجاه المعادى للحكومة يفسر معرفة الحكومة ورجال الصحافة أنهم علموا بإعتناقها المسيحية .
ومن الجهة الأخرى قامت الدولة بانفاق اكثر من مليون ونصف المليون جنيه لعلاج الفنانة سعاد حسنى طوال فترة مرضها ولكن توقفت الدولة عن دعمها لأمر خفى فى الوقت الذى تذيع قنوات الدولة التلفزيونية أفلامها ليلاً ونهاراً بدون عائد أن تقوم بواجبها فى علاجها .. كما ان سعاد حسنى رفضت مؤخرا ان تقوم اى جهة او اشخاص بالانفاق عليها فى رحلة مرضها وذلك يعنى شيئاً واحداً هو أن الدولة فرضت شروطاً لأستمرار دعمها فى مرضها ويعتقد أن هذه الشرط الذى أرادته هو ترك المسيحية والعودة إلى الإسلام ..ورفضت الفنانة سعاد حسنى فى الآونة الاخيرة العودة الى مصر لاداء بعض الادوار التمثيلية التى عرضت عليها وهم يفسرون عدم عودتها بحالتها المرضية ولكن يفسرها الآخرون بأنها شعرت بأن هناك مؤامرة تحاك ضدها فى مصر فخافت للرجوع إليها ولكن طالتها يد آثمة .
ونقلت وكالة الأنباء العالمية بى بى سى بتاريخ 22/6/2001م الخبر التالى [ وقالت السفارة المصرية في لندن إن الرئيس حسني مبارك أمر بنقل جثمان الفنانة الراحلة إلى مصر على متن طائرة خاصة، حيث ستشيع إلى مثواها الأخير يوم الأحد المقبل]
وقد قام حوالي عشرة آلاف شخص بالمشاركة في جنازتها تقدمهم المخرج يوسف شاهين والفنان عادل امام والممثلون حسين فهمي وناديا لطفي ومحود ياسين وأبو بكر عزت وسميرة احمد ودلال عبد العزيز وعدد لا حصر له من الفنانيين المصريين .
التاريخ الفنى لسعاد حسنى
اكتشف موهبتها الشاعر الراحل عبد الرحمن الخميسي صديق زوج والدتها، واختارها لتقوم بدور أوفيليا حبيبة هاملت في مسرحيته "هاملت لشكسبير"، ثم رشحها الخميسي للمخرج بركات عام 1958 لدور نعيمة في فيلم الأسطورة الشعبية "حسن ونعيمة"عام 1959م
ورصيدها السينمائي 86 فيلما منهم أربعة أفلام خارج مصر، ومسلسل تليفزيوني واحد هو " هو وهي " مع الراحل احمد زكي، وثماني مسلسلات إذاعية. بالإضافة إلى الأغاني الوطنية.
وكان آخر افلامها فيلم الراعي والنساء عام 1991م وكانت سعاد حسنى تتمتع بشخصية ساحرة كلها حيوية ولهذا جسدت شخصية الشباب المصرى كما تنوعت أدوارها تنوع كبيراً
واختيرت كأفضل ممثلة في تاريخ السينما المصرية لدى اختيار النقاد 10 من افلامها ضمن 100 افضل فيلم في تاريخ السينما المصرية مع نهاية القرن العشرين .
وكان أول زواجها من العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ـ اكثر الزيجات جدلا في الشارع العربي ـ، حيث ذكرت لطبيبها الخاص بلندن، وصديقها الحميم د. عصام عبد الصمد قائلة " نعم تزوجت عبد الحليم حافظ عرفيا، وإشاعة زواجي منه كانت حقيقة، وقد حافظت على رغبة عبد الحليم في عدم الإفصاح عن زواجنا".
وقالت سعاد حسني" نعم طلب مني عبد الحليم حافظ السرية التامة". وأصر على عدم البوح بخبر زواجنا خوفا على معجباته، وكنت مغتاظة قوي من الموضوع ده، وبعدين علشان أبرد ناري قلت له" ده أحسن لي أنا كمان علشان خوفا على معجبيني". وما فيش حد أحسن من حد.
أكد الاعلامي الكبير مفيد فوزي ان الفنان الراحل عبدالحليم حافظ قد تزوج سرا من سندريلا الشاشة العربية الراحلة سعاد حسني وقال ان الزواج استمر لمدة 5 سنوات وان السندريلا طلبت من العندليب الاعلان عن زواجهما فرفض بحجة ان لكل منهما جمهوره العريض وانه خاف ان تتأثر شعبيته بسبب الزواج خاصة من فنانة جميلة ومحبوبة مثل سعاد حسني وهو ما دفعها للهروب الي منزل مفيد فوزي والبقاء به لمدة 18 يوما وهي في حالة اكتئاب شديد وترفض تناول الطعام الذي كانت تعده لها والدته وقال ان عبدالحليم غضب منه لانه لم يخبره بمكان سعاد لمدة عام كامل.
واضاف مفيد فوزي انه يحتفظ بمستندات وشريط كاسيت هام لهذه الواقعة ولكنه لايريد استغلال مثل هذه القضايا الشخصية لاصدقائه والترويج لها اعلاميا.جاء ذلك في ندوة روتاري صن رايز بالاسكندرية ( راجع جريدة الأخبار بتاريخ 12/5/2006 م السنة 54 العدد 16866)
واضاف مفيد فوزي انه يحتفظ بمستندات وشريط كاسيت هام لهذه الواقعة ولكنه لايريد استغلال مثل هذه القضايا الشخصية لاصدقائه والترويج لها اعلاميا.جاء ذلك في ندوة روتاري صن رايز بالاسكندرية ( راجع جريدة الأخبار بتاريخ 12/5/2006 م السنة 54 العدد 16866)
وأضافت سعاد بعد موت عبد الحليم أخفيت الموضوع واعتبرته إشاعة علشان أهل عبد الحليم ما يفكروش إني طمعانة أو عايزة حاجة منهم.
وتزوجت زواجاً رسمياً خلال حياتها خمسة هم المصور صلاح كريم والمخرج علي بدرخان والفنان فطين زكي عبد الوهاب وكاتب السيناريو ماهر عواد.
وفى 1/12/2006م تقدمت أسرة سعاد حسني مؤخراًَ بطلب رسمي للنائب العام في مصر ترجو فيه الإذن باستخراج جثة السندريلا بعد خمس سنوات على وفاتها، الطلب المفاجئ والمثير للجدل فسرته برلنتي شيخون محامية العائلة لإيلاف بأنه يرجع إلى اكتشاف أدلة جديدة تؤكد مقتل سعاد حسني وتضع صديقتها نادية يسري التي كانت مقيمة معها في لندن في مقدمة لائحة الإتهام، وأضافت شيخون أن هذا الإجراء كان من الضروري المطالبة به فور وصول جثمان سعاد حسني إلى مصر، بعدما جمدت الشرطة البريطانية التحقيقات حول شكوك الأسرة في ان رحيل سعاد كان غدراً وليس إنتحاراً، وقالت شيخون إنها ستكشف عن الأدلة الجديدة
ومازالت القضية مفتوحة..! والأشاعات الحكومية والإسلامية تتردد عن سبب قتلها الغريب .. وسيظل موضوع أعتناقها المسيحية واردا حيث يعتبر سبباً منطقياً لقتلها بهذه الطريقة البشعة حيث قام القاتل بقص شبكة سلك قامت الفنانة نادية يسرى بوضعه على البلكونة لمنع دخول الطيور.. ووارداً أيضاً حيث يعرف المسيحيين فى الغرب أسم زوجها وأبنها كما يردد الأقباط أن سعاد حسنى تعمدت فى كنيسة مار مرقس فى أنجلترا ويقولون أنه قد تم الصلاة على جثمانها فى الكنيسة قبل سفره إلى مصر .
الشبهة الجنائية لوفاة سعاد حسنى تزيد بعد سقوط أشرف مروان من شرفة شقته بوسط لندن
شقيقة سعاد حسني تنصح أسرة مروان بالاستعانة بمحامٍ وطبيب شرعي فوراً
المصرى اليوم ٣٠/٦/٢٠٠٧ م كتب هدي رشوان : أعربت جنجاه شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، عن حزنها الشديد لوفاة الدكتور أشرف مروان المستشار السياسي ومدير مكتب الاتصالات الخارجية للرئيس الراحل أنور السادات في لندن أمس الأول ، مع دهشتها للقول بأنه انتحر من شرفة منزله وبنفس طريقة رحيل شقيقتها «السندريلا»، بينما تستبعد الشرطة البريطانية كالعادة الشبهة الجنائية وراء الحادث.
ونصحت جنجاه، مني عبدالناصر، زوجة الدكتور أشرف مروان، بألا تقع في الأخطاء التي وقعت فيها أسرة سعاد حسني بسبب الصدمة، وأن تقوم بتوكيل محام لمتابعة الإجراءات من البداية، مع ضرورة وجود طبيب شرعي خاص علي نفقة الأسرة حتي يكون تقرير الطبيب الشرعي صادراً عن أشخاص موثوق بهم من جانب أسرة الدكتور مروان، لتحديد سبب الوفاة الحقيقي.
ووصفت جنجاه حسني، تقرير الطب الشرعي في قضية شقيقتها بأنه كان به أخطاء كثيرة ولم يجب علي العديد من التساؤلات الخاصة عن شكل الوفاة فجاء ظالماً وغير حقيقي.
وأكدت أن حادث الدكتور مروان قد يفيد بشكل أو بآخر في إعادة فتح ملف قضية السندريلا مرة أخري، مشيرة إلي وقوع الحادثين في شهر يونيو، حيث كان حادث سعاد يوم ٢١/٦/٢٠٠١، بينما جاء حادث الدكتور أشرف مروان يوم ٢٧/٦/٢٠٠٧، وكأن شهر يونيو هو الباعث لانتحار المشاهير.
العربية نت الأحد 19 ذو الحجة 1430هـ - 06 ديسمبر 2009م - منى مدكور
المصرى اليوم ٣٠/٦/٢٠٠٧ م كتب هدي رشوان : أعربت جنجاه شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، عن حزنها الشديد لوفاة الدكتور أشرف مروان المستشار السياسي ومدير مكتب الاتصالات الخارجية للرئيس الراحل أنور السادات في لندن أمس الأول ، مع دهشتها للقول بأنه انتحر من شرفة منزله وبنفس طريقة رحيل شقيقتها «السندريلا»، بينما تستبعد الشرطة البريطانية كالعادة الشبهة الجنائية وراء الحادث.
ونصحت جنجاه، مني عبدالناصر، زوجة الدكتور أشرف مروان، بألا تقع في الأخطاء التي وقعت فيها أسرة سعاد حسني بسبب الصدمة، وأن تقوم بتوكيل محام لمتابعة الإجراءات من البداية، مع ضرورة وجود طبيب شرعي خاص علي نفقة الأسرة حتي يكون تقرير الطبيب الشرعي صادراً عن أشخاص موثوق بهم من جانب أسرة الدكتور مروان، لتحديد سبب الوفاة الحقيقي.
ووصفت جنجاه حسني، تقرير الطب الشرعي في قضية شقيقتها بأنه كان به أخطاء كثيرة ولم يجب علي العديد من التساؤلات الخاصة عن شكل الوفاة فجاء ظالماً وغير حقيقي.
وأكدت أن حادث الدكتور مروان قد يفيد بشكل أو بآخر في إعادة فتح ملف قضية السندريلا مرة أخري، مشيرة إلي وقوع الحادثين في شهر يونيو، حيث كان حادث سعاد يوم ٢١/٦/٢٠٠١، بينما جاء حادث الدكتور أشرف مروان يوم ٢٧/٦/٢٠٠٧، وكأن شهر يونيو هو الباعث لانتحار المشاهير.
العربية نت الأحد 19 ذو الحجة 1430هـ - 06 ديسمبر 2009م - منى مدكور
شقيقة سعاد حسني: أكّدت قصور تقرير الطبيب الشرعي سرّ وفاة السندريلا في كسر الجمجمة!
أكدت جانجاه حسني، شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، أنها لن تكف عن المطالبة بإعادة تشريح جمجمة السندريلا من جديد، وكانت قد تقدمت أخيراً بدعوى حملت رقم 53249 لمكتب النائب العام في مصر تتظلم فيها من عدم الامتثال لطلبها بإعادة تشريح جمجمة الفنانة الراحلة، والذي من شأنه أن يغير مسار القضية. وقالت حسني لـ"العربية.نت" إن ما طالبت به أسرة سعاد حسني، هو إعادة تشريح الجمجمة فقط، لإثبات عدم صحة التقارير الطبية البريطانية للكسر الموجود بجمجمتها، وغيره من كدمات الرأس ومن ثم إعادة كتابة تقرير الطب الشرعي من جديد، حيث يوجد قصور خطير في التقرير الذي أصدرته لندن، والأمر متعلق تحديداً بكسر كبير في قاع الجمجمة، وهذا الكسر أنا رأيته بعيني أثناء عملية التغسيل للراحلة، وفوجئت بعدم إدراجه في تقرير الطب الشرعي تماماً، وأدرجت الوفاة على انها بسبب الوقوع على الجانب الأيسر من الجسم". وحول ما اذا كان إثبات هذا الأمر من جديد سيغير من مسار القضية، قالت حسني: "بالقطع، الكسر في قاع الجمجمة يمكن ان يكون باستخدام آلة حادة مثلاً ضُربت بها على الرأس قبل الوفاة، وربما يثبت التشريح كذلك أنها ألقيت على رأسها ما أحدث كسراً بقاع الجمجمة". وأشارت حسني الى عدم صحة طلبها بإعادة تشريح جثة شقيقتها، قائلة: "لقد تداولت الصحف موضوعاً يتعلق بمطالبتي للنائب العام بإعادة استخراج جثة سعاد وتشريحها، ولكن هذا الأمر غير صحيح تماماً، فهل توجد جثة بعد 8 سنوات على الوفاة؟". وأوضحت ان النيابة قد استمعت بالفعل أخيراً الى أقوالها في القضية الجديدة التي تخوضها حالياً والتي تتهم فيها محسن السكري ضابط أمن الدولة السابق المحكوم عليه بالإعدام فى قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، بقتل السندريلا، قائلة: لقد أدليت بأقوالي في النيابة العامة حول طبيعة اتهامي للسكري بقتل سعاد، وقد انصب الاتهام حول العديد من الشبهات التي ألقت ظلالها طواعية اثر تفجر قضية سوزان، والتي تم فيها تداول العديد من القرائن التي تخص سعاد حسني وإمكانية علاقة السكري بحادث مقتلها، ومنها نصوص المكالمات الهاتفية التي ورد بها اسمها صراحة، وتوقيت وجود السكري في لندن وطريقة مقتلها التي لايزال يكتنفها الغموض حتى الآن". وأكدت جانجاه أن مشروع متحف السندريلا قد تأجل الى اجل غير مسمى قائلة: "المتحف كان حلماً كبيراً لدى اسرة سعاد، ولكن بكل اسف على مدار 8 سنوات من ملاحقة اوراق القضية ومتابعة خط سيرها والسفر الى لندن تكلف الأمر مبالغ مالية كبيرة، أضف الى ذلك عدم توفر مقر لهذا المتحف ولم تقدم الدولة لنا اي دعم في هذا الشأن". وأضافت:"كل مقتينات سعاد حسني عندي، وتضم مجموعة ضخمة من الملابس والاكسسوارات والكتب الشخصية وشهادات التقدير ودروع التكريم والاسطوانات الموسيقية وأرشيفاً كبيراً لأعمالها السينمائية، وليس صحيحاً أن المزاد الذي بيعت فيه بعض مقتنياتها قد جعل فكرة إنشاء المتحف صعبة، فكل ما بيع وقتها مجموعة صغيرة من الفساتين كصدقة جارية على روحها لأعمال الخير، لكن كل مقتنياتها تقريباً لازالت في حوزة أسرتها".
القضاء يرجئ دعوى تشريح جثة سعاد حسنى
اليوم السابع الثلاثاء، 27 أبريل 2010 كتبت سحر طلعت
أجلت محكمة القضاء الإدارى فى جلستها اليوم، الثلاثاء، دعوى جانجاه عبد المنعم حافظ شقيقة الراحلة سعاد حسنى، ضد النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، لامتناعه عن إصدار تصريح باستخراج جثة سعاد، وإعادة تشريحها لإثبات وجود مغالطات بالتقارير الطبية الشرعية البريطانية، إلى جلسة أول سبتمبر المقبل لإخطار المدعية "جانجاه ".. الدعوى أقامتها جانجاه وأشقاؤها من الأم والأب، بصفتهم ورثة الفنانة الراحلة ضد النائب العام وحملت رقم 53249، لمطالبته بوقف تنفيذ قراره السلبى بالامتناع والرفض عن اتخاذ أى إجراءات إدارية واجبة يقرها القانون بشأن إجراءات التحقيق وتحريك الدعوى العمومية وأكدوا فى دعواهم أنهم حاولوا استخراج تصاريح باستخراج جثة الفنانة، وإعادة تشريحها لإثبات عدم صحة التقارير الطبية البريطانية، استنادا للكسر الموجود بجمجمة سعاد حسنى، وغيره، مما قد يؤثر فى قطعية جنائية الحادث، إلا أن أحدا من الجهات المختصة لم يتجاوب، مما دفعهم لإقامة دعواهم للمطالبة بتشريح الجثة من جديد.
اليوم السابع الثلاثاء، 27 أبريل 2010 كتبت سحر طلعت
أجلت محكمة القضاء الإدارى فى جلستها اليوم، الثلاثاء، دعوى جانجاه عبد المنعم حافظ شقيقة الراحلة سعاد حسنى، ضد النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، لامتناعه عن إصدار تصريح باستخراج جثة سعاد، وإعادة تشريحها لإثبات وجود مغالطات بالتقارير الطبية الشرعية البريطانية، إلى جلسة أول سبتمبر المقبل لإخطار المدعية "جانجاه ".. الدعوى أقامتها جانجاه وأشقاؤها من الأم والأب، بصفتهم ورثة الفنانة الراحلة ضد النائب العام وحملت رقم 53249، لمطالبته بوقف تنفيذ قراره السلبى بالامتناع والرفض عن اتخاذ أى إجراءات إدارية واجبة يقرها القانون بشأن إجراءات التحقيق وتحريك الدعوى العمومية وأكدوا فى دعواهم أنهم حاولوا استخراج تصاريح باستخراج جثة الفنانة، وإعادة تشريحها لإثبات عدم صحة التقارير الطبية البريطانية، استنادا للكسر الموجود بجمجمة سعاد حسنى، وغيره، مما قد يؤثر فى قطعية جنائية الحادث، إلا أن أحدا من الجهات المختصة لم يتجاوب، مما دفعهم لإقامة دعواهم للمطالبة بتشريح الجثة من جديد.
المـــــــــــراجع
http://www.alwatan.com/graphics/2001/June/29.6/heads/ft12.htm راجع هذا الموقع لمزيد من المعلومات