بقلم
عمر الشريف
تم عرض المسرحية بعد حرب اكتوبر1973 بايام ولاقت نجاحا كبيرا وفي عام 1978 قامت نقابة المعلمين حينما كانت تهتم بحال التعليم والمعلم وقتها برفع دعوة قضية لوقف عرض المسرحية على شاشات التلفزيون وذلك لملاحظه تاثر الطلاب بالمسرحية ومحاوله تقليدها والاساءة للمدرسين بل ظهرت حوادث ضرب المدرسين من جانب الطلاب لاول مرة في مصر والاستهزاء بيهم وفي عام 1983 قاموا مجموعه من اطباء نفسيين من جامعه القاهرة بدراسة علمية حول الاثار السلبيه للمسرحية شملت 10 الاف طالب مشاغب في مرحلة الاعدادية والثانوية واكتشف ان 97 % منهم كانوا يفتعلون الشغب بسبب تأثرهم بالمسرحية واشياء اخرى من اجل اعجاب زملائهم
المسرحية سخرت من جميع رموز العلم من ناظر المدرسة الى المدرسين والاستهزاء بهم لخلق مواقف مضحكه وهل يعلم جميعا ان كل ماحدث في المسرحية يندرج فقط تحت مسمي السخرية والكوميديا ولايحدث اطلاقا في الواقع ويبدو ان صانع العمل ( علي سالم ) تناسى عقول في غايه الاهميه وهي عقول الاطفال والصغار التي تربوا على هذا العمل والتي ظل يعرض باستمرار على القنوات التلفزيونية لسنوات طويلة وتعدت هذه المسرحية اصول ومبادي الاحترام ووقار لرموز العلم ولمن هم اكبر سناً منا . لم تكن مدرسة المشاغبين هي المسئوله عن انهيار منظومة التعليم ولكن هي من ضمن الاسباب القوية في ذلك


مؤلف المسرحية ( علي سالم )
****************
كان داعما صريحا للتطبيع مع اسرائيل، مما أدى إلى نفور وكراهية الكثير من الكتاب والمثقفين والنقابيين له.
وفي عام 1994 زار بالفعل إسرائيل بعد التوقيع على اتفاقية أوسلو، والتقى عددا من الشخصيات اليهودية هناك، وعندما عاد إلى مصر أصدر كتابا بعنوان "رحلة إلى إسرائيل" سرد فيه أحداث وتفاصيل رحلته ولقاءاته، وتمت ترجمته إلى العبرية والإنجليزية، حيث صدر أيضا في إسرائيل.
وكان سالم من أشد المؤيدين للتطبيع مع إسرائيل من بين الأدباء العرب، ولم يتنازل عن موقفه هذا رغم حجم الإدانة والرفض والاستنكار الذي تعرض له موقفه والتي انتهت بمحاولة طرده من جمعية الأدباء المصرية، غير أنها لم تتم لأسباب قضائية، ولكنه عاش أجواء عدائية مع عدد كبير من زملائه وغالبية الشعب المصري.
في مقابلة تلفزيونية بإحدى القنوات المصرية الخاصة، إن "إسرائيل ليست دولة عدوا، ولا تمثل أي تهديد للأمن القومي المصري".

والغريب ان مخرج العمل جلال الشرقاوي رجل تربوي وعمل كمدرساً للعلوم باحدى المدارس قبل التحاقة بالعمل في المسرح
حيث حصل على بكالوريوس العلوم من جامعة القاهرة عام 1954 ، ودبلوم خاص تربية وعلم النفس من جامعة عين شمس 1955