فى احد الحوارات الصحفية ومن ذكريات مخرج الوقائع الراحل صلاح ابوسيف عن اقوى افلامه وذكر منها فيلم ( الوحش ) التي لعب ببطولته الفنان انور وجدي امام الفنانه سامية جمال والفنان محمود المليجي والفنان عباس فارس وذكر المخرج صلاح ابوسيف ان سيناريو الفيلم تمت كتابة بناءاً على حلقات البوليس الواقعية وكان الفيلم يتناول قصة مجرم خطير ظهر في الصعيد كان اسمه (الخط) وكانت تكمن خطورته في عدم استطاعة اهالي القريه التي ظهر فيها الإبلاغ عنه برغم معرفة الجميع بشخصيته , في نفس الوقت الذي كان البوليس لا يعلم عنه أي شىء بسبب عدم كفاية المعلومات وعدم توافر البيانات الشخصية أو الصور الفوتوغرافية في ذلك الوقت وقد سافرت مع المساعد الي مدينة ديروط وكانت اقرب المدن شبها بالمكان الذي وقعت فيه أحداث الرواية وقمت بدارسة وافية لموقع التصوير ، من خلال التقاط صور فوتوغرافية لكل زاوية بكل موقع
وهذه الدراسة المبدائية تهدف إلى عدم اضاعة الوقت و الجهد والمال اثناء مرحلة التصوير ولذلك قمت بالإعداد لكل لقطة وقمت بتحديد الحركة لكل حدث وتحديد زوايا التصوير ، ثم عدنا إلى القاهرة ، على أن نعود لمواقع التصوير مرة أخرى مع بداية مرحلة التصوير بعد شهرين
وفي الموعد المحدد للتصوير سافرنا مع مجموعة العمل بالفيلم ،بكل المعدات اللازمة للتصوير إلى مدينة ديروط ووصلت في المساء وبدأنا التحضير لأول ايام التصوير و بالفعل ذهبت و معي المساعد الى موقع التصوير الذي قمت بالإعداد له قبل شهرين و ذلك قبل وصول الممثلين وبدأت في البحث عن المواقع التي قمت بالتقاط الصور الفوتوغرافية لها والتي درست كل زواياها ، إلا أنني وجدت نفسي أمام مفاجأة لم اكن أتوقعها حيث اكتشفت اختفاء جميع مواقع التصوير نتيجة حدوث فيضان أدى الى تغيير ملامح المكان ليصبح مكانا جديدا تماما ولم يكن امامي عندها سوى أحد حلين ، أولهما أن اقوم بتأجيل التصوير عدة ايام حتى أعيد التحضير مرة اخرى بما يتوافق مع الظروف الجديدة التي طرأت على المكان أو أن اتعامل مع هذه الظروف في وقتها ، ونظرا لاهمية عامل الوقت اخترت الحل الثاني ولم يساعدني على التصرف السريع لمواجهة هذا الموقف إلا الخبرة التي اكتسبتها من خلال عملي بالمونتاج لمدة عشر سنوات وفعلا بدأت التصوير دون أن يشعر احد من العاملين بالفيلم بما حدث
وهكذا نرى أن دراية المخرج بتقنيات المونتاج تمنحه القدرة على مواجهة المشكلات التي قد تنشأ نتيجة لأية ظروف وحتى الأخطاء التي قد تحدث من بعض الممثلين اثناء التصوير يستطيع المخرج أن يتغاضى عن بعضها لعلمه أنه سوف يتعامل معها اثناء المونتاج بالقطع الى موقع اخر وبذلك يختفي الخطأ بتغطيته بلقطة اخرى
وعن فريق عمل الفيلم في ديروط
والجدير بالذكر ان قام باستقبال فريق عمل التصوير أحمد بك قرشي واخوته في قصرة بالمدينة وقامو بتقديم سبل الراحه والخدمات اللازمة للتصوير
وهذه الدراسة المبدائية تهدف إلى عدم اضاعة الوقت و الجهد والمال اثناء مرحلة التصوير ولذلك قمت بالإعداد لكل لقطة وقمت بتحديد الحركة لكل حدث وتحديد زوايا التصوير ، ثم عدنا إلى القاهرة ، على أن نعود لمواقع التصوير مرة أخرى مع بداية مرحلة التصوير بعد شهرين
وفي الموعد المحدد للتصوير سافرنا مع مجموعة العمل بالفيلم ،بكل المعدات اللازمة للتصوير إلى مدينة ديروط ووصلت في المساء وبدأنا التحضير لأول ايام التصوير و بالفعل ذهبت و معي المساعد الى موقع التصوير الذي قمت بالإعداد له قبل شهرين و ذلك قبل وصول الممثلين وبدأت في البحث عن المواقع التي قمت بالتقاط الصور الفوتوغرافية لها والتي درست كل زواياها ، إلا أنني وجدت نفسي أمام مفاجأة لم اكن أتوقعها حيث اكتشفت اختفاء جميع مواقع التصوير نتيجة حدوث فيضان أدى الى تغيير ملامح المكان ليصبح مكانا جديدا تماما ولم يكن امامي عندها سوى أحد حلين ، أولهما أن اقوم بتأجيل التصوير عدة ايام حتى أعيد التحضير مرة اخرى بما يتوافق مع الظروف الجديدة التي طرأت على المكان أو أن اتعامل مع هذه الظروف في وقتها ، ونظرا لاهمية عامل الوقت اخترت الحل الثاني ولم يساعدني على التصرف السريع لمواجهة هذا الموقف إلا الخبرة التي اكتسبتها من خلال عملي بالمونتاج لمدة عشر سنوات وفعلا بدأت التصوير دون أن يشعر احد من العاملين بالفيلم بما حدث
وهكذا نرى أن دراية المخرج بتقنيات المونتاج تمنحه القدرة على مواجهة المشكلات التي قد تنشأ نتيجة لأية ظروف وحتى الأخطاء التي قد تحدث من بعض الممثلين اثناء التصوير يستطيع المخرج أن يتغاضى عن بعضها لعلمه أنه سوف يتعامل معها اثناء المونتاج بالقطع الى موقع اخر وبذلك يختفي الخطأ بتغطيته بلقطة اخرى
وعن فريق عمل الفيلم في ديروط
والجدير بالذكر ان قام باستقبال فريق عمل التصوير أحمد بك قرشي واخوته في قصرة بالمدينة وقامو بتقديم سبل الراحه والخدمات اللازمة للتصوير