روي نحو 20 شابا من قريه تلبانه، التابعه لمركز المنصوره، بالدقهليه، لـ«المصري اليوم»، ماساه عودتهم من «جحيم الحرب في ليبيا».
وقال عدد منهم انهم تعرضوا للاهانه والضرب، بشكل وصل الي حد الاذلال، فضلا عن وقوعهم تحت سيطره السماسره الذين نصبوا عليهم تاره وسلموهم للميليشيات المسلحه تاره اخري، حتي وصلوا من خلال معبر السلوم الي مصر، بعد ان فقدوا «تحويشه العمر».
وقال محمد جمال احمد سلامه، 24 سنه، مبيض محاره، حاصل علي دبلوم صنايع، ان قصه عودتهم كانت مريره، وانه سافر منذ 5 شهور فقط الي ليبيا، وسبق له ان سافر للسعوديه لعدم وجود فرصه عمل في مصر. واضاف: «منذ ان بدات الحرب في ليبيا والخارجية المصرية تحذرنا من صعوبه الاستمرار، حيث طلبوا منا الاتجاه الي الحدود التونسيه، وبدانا العوده، بعد اقتحام ميليشيات النصره الملتحين مسكننا، وقتلهم البعض، وسلبهم اغراضنا، واعتدائهم بالضرب علي جميع المصريين، وكانوا يرددون خلوا السيسي ينفعكم». وتابع: «اننا توجهنا الي حدود تونس ووجدنا اسوا معامله من الليبيين، قبل ان نحصل علي خاتم الخروج من ليبيا، واطلاقهم النار علينا بعد ما وضعونا في الصحراء، وبعد ان حصلنا علي خاتم الخروج واصبحنا في مكان بين ليبيا وتونس، قالوا لنا لا يوجد مسؤول مصري لكي تغادروا الي مصر»